تقع جمهورية أوزباكستان في وسط قارة آسيا، برغم غياب الوجهة الساحلية في البلاد؛ إلا أنها تبهر السياح بما في شوارعها من معالم أثرية عريقة، حيث المساجد الإسلامية والقصور والإمبراطوريات القديمة التي تركت أجمل المواقع الأثرية، كما في مدينة سمرقند وبخارى
جدير بالذكر أن شعب أوزباكستان يتسم بالود والترحاب بالزوار وإكرامهم
هي عاصمة أوزباكستان، والمركز الاقتصادي والسياسي للبلاد والوجهة السياحية الأولى، حيث المعالم الأثرية الرائعة في شوارع طشقند، وضريح يونس خان والكنيسة الأورثوذكسية الروسية.
توجد عدة حدائق زاهية الجمال مساحاتها الخضراء الشاسعة، مثل حديقة فيدوليار.
يرجع إنشاء مدينة قوقند إلى القرن العاشر، وكانت أحد أعظم خانات أوزباكستان، خوديار خان من أهم المزارات السياحية وآخر القصور الموجودة في المدينة، يستمتع السياح بالعمران المميز والبلاط اللامع للقصر.
ينبهر السياح عند زيارة مسجد الجمعة ومساحاته الشاسعة والأعمدة الخشبية المحفورة التي يصل عددها إلى 100 عمود، ومن ثم القيام بجولة تسوق في المتاجر القريبة من المسجد لشراء الهدايا التذكارية المصنوعة من الخزف، والأقمشة التقليدية في أوزباكستان.
قيل عنها رأس الدولة الشاسعة، ويعني أسمها قلعة الأرض، يعود تاريخ مدينة سمرقند إلى ما قبل الميلاد، وأكمل تشييد هذا الجمال تيمورلنك، إذ بنى مجموعة من القصور مدهشة الجمال تأسر عيون الناظرين مثل قصر باغ جناران ودلكشا.
بنيت المدينة على ضفاف وادي القصارين مما يضاعف جمال مشاهدها البهية، كما يقصد السياح زيارة مسجد بيبي خانوم والمرصد الفلكي الذي ينم عن التفوق الفكري للبلاد.
